ما هي المعلمات التي يجب مراعاتها أثناء عملية معالجة الكورونا للأفلام المعالجة بالكورونا؟ كيف يمكن تحسين التوتر السطحي للأفلام المعالجة بالكورونا بعد المعالجة؟
أثناء عملية معالجة كورونا للأفلام المعالجة بالكورونا، تؤثر المعلمات التالية بشكل كبير على نتائج العلاج وتتطلب اهتمامًا ومراقبة دقيقة:
المعلمات الرئيسية
-الجهد والطاقة:يجب ضبط هذه القيم بناءً على مادة الفيلم وسمكه. إذا كان الجهد منخفضًا جدًا، فلن تكون معالجة السطح كافية، ولن يتحقق التوتر السطحي المطلوب؛ وإذا كان مرتفعًا جدًا، فقد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الفيلم، أو شيخوخة سطحه، أو حتى تمزقه، مع زيادة استهلاك الطاقة.
-مسافة القطبالمسافة بين الأقطاب الكهربائية والفيلم (أو بكرة الكورونا). إذا كانت المسافة قريبة جدًا، فقد تخترق الشرر الفيلم؛ وإذا كانت بعيدة جدًا، تكون شدة التفريغ غير كافية، مما يؤدي إلى ضعف فعالية المعالجة. يجب ضبط المسافة بدقة بناءً على نوع الفيلم ومتطلبات المعالجة.
-سرعة العلاجسرعة مرور الفيلم عبر جهاز معالجة الهالة. إذا كانت السرعة عالية جدًا، فلن يتلقى سطح الفيلم وقت معالجة تفريغ كافٍ، مما يؤدي إلى معالجة غير كافية؛ بينما قد تؤدي السرعة البطيئة جدًا إلى تعرض مُطوّل لتفريغ الهالة، مما قد يُلحق الضرر بخصائص الفيلم. يجب تنسيق هذه المعلمة مع الجهد الكهربائي والطاقة والمعلمات الأخرى.
-الرطوبة البيئية:يمكن أن تؤثر الرطوبة العالية جدًا على استقرار التفريغ، مما قد يؤدي إلى نتائج معالجة غير متساوية؛ وعلى العكس، قد يُسبب انخفاض الرطوبة المفرط كهرباءً ساكنة، مما يُشكل مخاطر على السلامة. عادةً ما يتم التحكم في رطوبة البيئة ضمن نطاق مناسب (مثلًا: 40%-60%).
-التوتر الفيلميجب أن يبقى شد الفيلم ثابتًا أثناء عملية المعالجة. قد يؤدي الشد المفرط إلى تمدد الفيلم وتشوهه؛ وقد يؤدي الشد غير الكافي إلى ترهله، مما يؤدي إلى عدم ثبات المسافة بينه وبين القطب الكهربائي، ويؤثر على تجانس المعالجة.
ترتبط هذه المعلمات ببعضها البعض ويجب تعديلها بشكل شامل بناءً على مادة الفيلم المحددة (على سبيل المثال، PET، BOPP، وما إلى ذلك) ومتطلبات المعالجة اللاحقة (على سبيل المثال، الطباعة، والتصفيح، وما إلى ذلك) لضمان تأثيرات معالجة الهالة المستقرة والموحدة مع تجنب إتلاف الخصائص الجوهرية للفيلم.
لتعزيز التوتر السطحي للفيلم بعد معالجة الكورونا، من الضروري تحسين معايير معالجة الكورونا، والتحكم في الظروف البيئية، وضمان حالة الفيلم قبل المعالجة. الطرق المحددة هي كما يلي:
1.ضبط المعايير الأساسية لعلاج كورونا
-زيادة قوة/جهد العلاجضمن نطاق تحمّل الفيلم، يُمكن لزيادة طاقة أو جهد خرج جهاز الكورونا بشكل مناسب أن تُعزز شدة التفريغ، مما يُعزز تفاعلات أكسدة وترابط متقاطع أكثر شمولاً على سطح الفيلم، وبالتالي يُحسّن نشاطه. مع ذلك، يجب توخي الحذر لتجنب الطاقة الزائدة التي قد تُسبب ارتفاع درجة حرارة الفيلم أو تآكله أو تلفه.
-تقليل مسافة القطب:في حدود تجنب انهيار الشرارة، فإن تقصير المسافة بين الأقطاب الكهربائية والفيلم (أو بكرة الإكليل) يمكن أن يعزز قوة المجال الكهربائي، ويحسن كفاءة التفريغ، وبالتالي زيادة التوتر السطحي.
-تقليل سرعة المعالجة: يؤدي إبطاء السرعة التي يمر بها الفيلم عبر جهاز معالجة الإكليل إلى تمديد وقت المعالجة، مما يسمح لسطح الفيلم بتلقي معالجة أكثر شمولاً للإكليل وتحسين تأثير المعالجة.
2.تحسين الظروف البيئية والمعدات
-السيطرة على الرطوبة البيئية:حافظ على رطوبة البيئة بين ٤٠٪ و٦٠٪. قد تُسبب الرطوبة المنخفضة كهرباءً ساكنة، مما يؤثر على استقرار التفريغ؛ وقد تُضعف الرطوبة العالية شدة التفريغ، وكلاهما يُضرّ بتعزيز التوتر السطحي.
-المحافظة على نظافة المعدات:قم بتنظيف بقايا الزيت والغبار والمواد الملوثة الأخرى من الأقطاب الكهربائية وبكرات الكورونا بشكل منتظم لمنعها من إعاقة التفريغ، مما يضمن معالجة الكورونا بشكل موحد وشامل.
3.ضمان جودة المعالجة المسبقة للفيلم
-ضمان التجفيف الشامل:قبل المعالجة، تأكد من تجفيف المادة الخام للفيلم (على سبيل المثال، رقائق PET) جيدًا لتجنب تأثير الرطوبة على حالة الانصهار وخصائص سطح الفيلم، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على فعالية معالجة الكورونا.
-سطح نظيف:أثناء عمليات التمدد والتشكيل، يجب إبقاء الفيلم خاليًا من بقايا الزيت والشوائب لضمان سطح نظيف قبل معالجة الكورونا، مما يتيح أداء تفريغ مثالي.
تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع التوتر السطحي ليس بالضرورة أفضل؛ إذ يجب أن يتوافق مع متطلبات المعالجة اللاحقة (مثل الأحبار والمواد اللاصقة المستخدمة في الطباعة والتصفيح). قد يؤدي الإفراط في المعالجة إلى تدهور خصائص الفيلم (مثل زيادة الهشاشة)، لذا يجب تعديل المعلمات وفقًا للاحتياجات الفعلية.





